إطلاق أول مختبر للطاقة الشمسية بالسودان لضمان تقنية عالية الجودة
الخرطوم: مدنية نيوز
تم اليوم الإثنين إطلاق العمل بأول مختبر مشترك للطاقة الشمسية بين الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان، لتقديم خدمات فحص واعتماد النظم الشمسية المستوردة ودعم التحول للطاقة المتجددة في السودان.
وقال مدير إدارة التخطيط والدراسات بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس د.عمر عبد الله إن افتتاح هذا المرفق يشكل قفزة كبيرة الى الأمام في قطاع الطاقة المتجددة في السودان، مبيناً أن إنشاء المختبر ووضع المواصفة لأنظمة الطاقة الشمسية يمكن الهيئة من التأكد من مطابقة الأنظمة المستوردة للمواصفات الفنية والبيئية المتوافق عليها عالمياً ومحلياً.
وأوضح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان اليوم، أن المختبر الذي يموله كل من مرفق البيئة العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس ووزارة الطاقة والتعدين سيقوم بفحص واعتماد ما يتراوح بين 20-30 من الألواح والنظم الشمسية والمضخات التي تعمل بالطاقة الشمسية يومياً – حيث تم بالفعل توجيه الآلاف من تلك المنتجات للقطاع الزراعي في السودان. مبيناً أنه أعقب إنشاء المختبر إنشاء معايير محلية لتقنية الطاقة الشمسية متوافقة عالمياً بواسطة الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس كما سيدعم المختبر أبحاث تكنولوجيا الطاقة الشمسية والتحسينات التقنية في هذا المجال.
بدوره قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالسودان، د. سيلفا راماشاندران: “لدى السودان فرصة لإحداث ثورة طاقة شمسية وتحويل الزراعة والنقل والعديد من القطاعات الأخرى الى الطاقة الشمسية. وأضاف: “يمكن أن تطلق الطاقة الشمسية العنان للمقدرات الاقتصادية وكسر دائرة الاعتماد على المنتجات البترولية مع تكاليف وقودها ودعمها، وخلق فرص عمل وزيادة الإنتاجية وحماية البيئة.
ويواصل راماشاندران قوله: “يتعين علينا المضي قدما ونحن نواجه الآثار الإجتماعية والاقتصادية لتفشي فيروس كورونا المستجد. فالطاقة الشمسية هي واحدة من الطرق التي تجعل من الممكن معالجة الاثار المترتبة علي تفشي الوباء وبالتالي يعد المختبر الشمسي خطوة حاسمة في هذا المجال”.