ترحيب باتفاق حمدوك والحلو واستقبال بالمطار والخطيب وصديق إلى أديس

الخرطوم: حسين سعد
تسابقت حشود من جماهير الحركة الشعبية شمال إلى مطار الخرطوم لاستقبال رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك بعد توقيعه لاتفاق مشترك مع رئيس الحركة الشعبية القائد عبد العزيز الحلو واصطفت جماهير الحركة في باحة المطار الخارجية وهي تحمل لافتات مكتوب عليها
حمدوك والحلو امل السودان ولافتة أخرى مكتوب مكتوب عليها السلام اولا وأخرى سلام الشجعان وأخرى العلمانية تضمن وحدة السودان وفي ذات السياق رحب حزب التحالف الوطني. السوداني باتفاق إعلان المبادئ الموقع بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية شمال. في الأثناء قالت الناطقة الرسمية باسم الحزب الشيوعى السودانى امال الزين أن السكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب وعضو المكتب السياسي وسكرتير الاتصالات السياسية المهندس صديق يوسف سيغادران إلى أديس أبابا لمقابلة الحلو تنفيذا لاتفاق سابق بين الطرفان وفي المقابل أشاد السفير البريطاني بالخرطوم عرفان صديق بالتوقيع على إعلان المبادي بين الحكومة والحركة الشعبية شمال ووصف عرفان ي تغريده له اليوم الجمعة على حسابه في تويتر الخطوة بالمهمة نحو السلام
الجدير بالذكران رئيس الوزراء
الدكتور عبد الله حمدوك ورئيس الحركة الشعبية شمال القائد عبد العزيز الحلو كانا قد وقعا امس اتفاق مشترك اكد على أن السودان دولة متعددة
الاعراق و الاثنيات و الاديان و الثقافات، يجب الاعتراف الكامل بهذا التنوع و الاحتفاء به.
والتاكيد علي المساواة الكاملة في الحقوق السياسية و الاجتماعية لكافة السودانين ، كما يجب صيانة هذة الحقوق بالقانون. ونص الاتفاق على
التأكيد علي ان السودان دولة ديمقراطية فيها كل حقوق المواطنين مقدسة، كما يجب ان يعتمد دستور السودان مبداء الفصل ما بين الدين و الدولة، و في حالة غياب هذا المبدأ يجب احترام حق تقرير المصير. حرية الاعتقاد و التعبد و ممارسة الطقوس الدينية يجب ان تصان لكافة المواطنين السودانين، حيث لا يجوز التمييز بين المواطنين علي اساس ديني، كما لا يجب ان لا تعتمد او تتبني الدولة اي ديانة رسمية. وأقر الاتفاق بأن يحتفظ جبال النوبة
و النيل الازرق ( المنطقتين) بوضعهم الراهن بما في ذلك الحماية الذاتية لحين الاتفاق علي ترتيبات امنية جديدة بين الطرفين بالاضافة الي حين التحقق من التطبيق الكامل لمبداء فصل الدين عن الدولة.
واقر الطرفان علي استمرار اعلان وقف العدائيات بين الطرفين طوال فترة التفاوض و لحين التوصل الي ترتيبات امنية جديدة. وأكد الاتفاق مبدأ
المشاركة العادلة في السلطة و الثروة يجب ان يصان بنص الدستور لكل المواطنين السودانين.