السبت, أبريل 20, 2024
تقارير

المساعدات الإنسانية تتواصل بجبال النوبة والمدارس تستأنف الدراسة

الخرطوم: الواثق تبيسة

واصل برنامج الغذاء العالمي دعمه بمناطق سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بإقليم جبال النوبة بقيادة عبد العزيز الحلو، بينما أعلنت السلطات بالإقليم استئناف الدراسة بالمدارس والمعاهد.

وخاطب حاكم إقليم جبال النوبة القائد النور صالح البادل، والمدير التنفيذي للوكالة السودانية للإغاثة وإعادة التعمير (SRRA) سدي شميلا، ورشة برنامج الغذاء العالمي الأسبوع الماضي، حول برنامجه لتقديم المساعدات بإقليم جبال النوبة.

وقال الحاكم البادل، إن برنامج الغذاء العالمي دخل الإقليم منذ شهر نوفمبر من العام الماضي بعد زيارة المدير التنفيذي للبرنامج ديفيد بيزلي، الذي حضر مرة أخرى مع رئيس وزراء الحكومة الانتقالية د. عبد الله حمدوك، حسب اتفاق أديس أبابا الذي وقعه مع رئيس الحركة الشعبية -شمال عبد العزيز الحلو، وبموافقة الحكومة الانتقالية السودانية.

ومن جانبه قال المدير التنفيذي للوكالة السودانية للإغاثة وإعادة التعمير سدي شميلا، إن برنامج الغذاء العالمي سيقدم مساعدات غذائية لمدارس الأساس في هذا العام، وأضاف: (ستستفيد 90 مدرسة من جملة 272 مدرسة بالإقليم مقسمة على المقاطعات المختلفة).

وفي ذات السياق ذكر ممثل برنامج الغذاء العالمي بالإقليم جاك دش: (سنحاول القيام بواجبنا تجاه مواطني الإقليم)، وأشار إلى أن عملهم سيتضمن مستجدات.

وأوضح دش، أن الورشة استهدفت سكرتيري السكرتاريات المختلفة والمدراء العامين.

وفي سياق ذي صلة أصدر حاكم إقليم جبال النوبة البادل، قراراً بالرقم (32) للعام 2020م، قضى باستئناف الدراسة بمدارس الأساس والثانوي والمعاهد بكل مقاطعات الإقليم اعتباراً من السبت قبل الماضي.

وشمل القرار دور العبادة والأندية والأنشطة الثقافية والرياضة، ووجه البادل سكرتاريات الصحة والتعليم والرياضة والشباب، بوضع القرار موضع التنفيذ.

وحول رؤية سكان الإقليم تجاه عودة المساعدات الإنسانية عقب اتفاق (حمدوك- الحلو)، والتي كانت قد انقطعت عقداً من الزمان، أفاد عضو منظمة ثمار الجبال جماع كوكو كافي، أن النظام المخلوع مارس حرباً على سكان إقليم جبال النوبة واستخدم الغذاء كسلاح لتركيع المواطنين العزل لإجبارهم على دعمه، وقال: (كنا نأمل أن تكون المساعدات الإنسانية أولاً).

ومن جانبها قالت المعلمة ثريا كومي: (نحن سعداء بوصول المساعدات الإنسانية، ورؤيتي كمعلمة أنها ستساعد كثيراً في عملية استقرار العام الدراسي، وسنشهد تحسناً في مستوى الطلاب).

ومن ناحيتها أبانت الناشطة في العمل الإنساني د. رجاء قدف، أن المساعدات الإنسانية حق تكفله قوانين الأسرة الدولية، ورأت أن وصول المساعدات يعزز من استقرار المجتمع ويساهم في الحياة الكريمة.

ويرى مواطنون في إقليم جبال النوبة بمناطق سيطرة الحركة الشعبية أن المساعدات الإنسانية التي يتم تقديمها تساعد في استقرار العام الدراسي، وتنعكس إيجاباً على مستوى الأداء الأكاديمي بزيادة نسبة التحصيل وسط التلاميذ، مما يؤدي إلى تنمية المجتمعات.

ويتمسك أولئك المواطنين بضرورة استمرار المساعدات لتجنب تسرب التلاميذ من المدارس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *