الخميس, أبريل 18, 2024
تقاريررياضة

انطلاق أسابيع السلام بـ(ود راوة).. تحت شعار (الشفوت والكنداكات)

ود راوة: هيام تاج السر
انطلقت أسابيع السلام بمدينة ود راوة شرق الجزيرة أمس الإثنين، تحت شعار (الشفووت والكنداكات حيجيبو السلام)، بحضور رسمي وشعبي تقدمته وزيرة الشباب والرياضة المهندسة ولاء البوشي، ووكيل وزارة الشباب والرياضة المهندس أيمن سيد سليم، والأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الجزيرة والوزير عماد سوميت، وبمشاركة ممثل قوى الحرية والتغيير إسماعيل التاج ولجان مقاومة المنطقة، وأعضاء اللجنة العليا لأسابيع السلام.

واشتمل البرنامج الذي التزم بكافة الاشتراطات الصحية؛ على توزيع معدات رياضية للاتحادات ومعقمات وكمامات لأهالي المنطقة، بجانب مسرح تفاعلي عن أهمية السلام ورتق النسيج الاجتماعي، كما احتوى على حملة تشجير لعدد من الأشجار المثمرة، وشجرة السلام التي قام بغرسها المهندس أيمن بمركز شباب السيالة إضافة لمسابقات للأطفال.


وقالت وزيرة الرياضة ولاء البوشي إن السلام أحد أركان الثورة وشعاراتها المجيدة التي يسعون لتحقيقها بعد أن تم التحرر من النظام الدكتاتوري، وأضافت: (السلام لا ينتهي بالاتفاقيات والتوقيعات بل يعني لنا الوعي بالآخر ومعرفة دور كل فرد منا في عمليه السلام، والذي لن يتحقق إلا بمحافظة كل منا على من هو بجانبه)، وأوضحت الوزيرة أن البلاد في مرحلة (ح نبنيهو)، داعية كل مكونات المجتمع في ود راوة والسودان أن لا تحبط عزيمتهم للمشاكل التي تحيط بالبلاد، مؤكدة ضرورة التعاون والعمل الجماعي لتحقيق مبادئ الحرية والعدالة والتحول نحو سودان جديد خال من المشاكل.

ودعت البوشي في زيارتها لاستاد ود راوة لضرورة الاهتمام بالبنيات الشبابية والرياضية وإعادة كل الأراضي والساحات المنهوبة والمختزلة، وأضافت: (لابد من العمل وفق شراكات لتأهيل البنى التحتية)، وقدمت الوزيرة مقترحاً بتحويل الاستاد إلى منطقة بعيداً عن السوق وتشييده بمواصفات، على أن يكون مقر الاستاد الحالي عبارة عن ملعب رديف، وطالبت الوزيرة بضرورة تسجيل جميع الأراضي والسوح الخاصة بالأنشطة الشبابية والرياضية.

من جانبه دعا ممثل قوى الحرية والتغيير إسماعيل التاج، لضرورة الاهتمام بالشباب وإشراكهم في الحياه السياسية والمجالس التشريعية، واعتبر في خطابه لشباب ود راوة بمناسبة تدشين أسابيع السلام، أن أي حزب لا يقبل الشباب يجب إبعادة وإقصاءة من المنظومة السياسية، مطالباً إياهم باقتلاع حقوقهم بالسلمية كما الثورة التي بدأت بالسلمية،وأشاد التاج بمبادرة وزارة الشباب والرياضة، داعياً كل المؤسسات الحكومية باعتماد أسابيع السلام كسنة حميدة لعكس خطط المؤسسات في السلام.

ومن جهته عبر الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة عماد سوميت، عن سعادته أن تكون الجزيرة محطة لأسابيع السلام، مضيفاً أن الولاية عبارة عن سودان مصغر لما تتمتع به من تنوع ثقافي وعرقي، وقال إن الوزارة بالولاية اهتمت بإعادة الملاعب والمراكز الشبابية والتي ستعود في أول قرارات للجنة إزالة التمكين بالولاية، وقطع في تصريحات صحفية عن تأجيل قيام الأنشطة الرياضية وفي مقدمتها بطولة المصارعة التي كان من المقرر قيامها، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا والأوضاع الاقتصادية التي تعيشها الولاية.

وقدم مدير المفوضية الوطنية الدكتور حمد النيل إسماعيل محاضرة عن دور الرياضة في السلام، مؤكداً أن الرياضة هي إحدى ممسكات السلام، مبيناً أن السلام عملية متكاملة وغير مختصة بمنطقة معينة، وأنه أحد المطالب الحقيقية التي جاءت بها الثورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *