السبت, أبريل 20, 2024
أخبارسياسة

والي غرب دارفور يصف الأوضاع الإنسانية بالسيئة وينتقد حكومة المركز

الخرطوم: هانم آدم

وصف والي ولاية غرب دارفور خميس أبكر، الوضع الإنساني في الولاية بالسيء، وشكا عدم استجابة المركز بصورة واضحة رغم إعلان الولاية مسبقاً ولاية منكوبة.

وكشف الوالي عن تكوين لجنة لشحن القافلة التي تم استلامها من دولة الإمارات، والتي تحوى مواداً تموينية ومواد إيواء، وأعلن شحنها اليوم للولاية، وتعهد بأن يشرف بنفسه على توزيع مواد القافلة لمستحقيها، ووعد في الوقت ذاته بتكوين لجنة تضم كل شرائح الشباب الوطنيين مشرفين على التوزيع، ورأى أن وصول القافلة سوف يفك الاختناق داخل مؤسسات الإيواء بصورة كبيرة.

وقال أبكر، في منبر (سونا) أمس الأحد، إن النازحين المتواجدين في (١٣٧) مركز إيواء من (مدارس، ومؤسسات حكومية، ومنازل) يحتاجون المأوى.

وكشف الوالي عن تفاهم بين حكومة الولاية وإدارات النازحين ليعود النازحون إلى مناطقهم متى ما توفر لهم المأوى، ورهن العودة الطوعية بتوفير الأمن وتنفيذ بند الترتيبات الأمنية التي ذكر أنها برتوكول قائم بذاته، وأنها تمضي قدماً وبصورة إيجابية، وتوقع أن يسير الأمر بسلاسة.

وأشار أبكر، إلى أن موسم الخريف يحتاج مزيداً من التدابير بتوفير الخيام وغيرها من وسائل لمعالجة الوضع، وتوقع أن يكون هناك دعم حتى يستقر الوضع الإنساني.

وأضاف: (خصصنا حوالي “٧١” عربة لتأمين الموسم الزراعي تعمل في محليات الولاية موزعة على “٨” محليات، بجانب تكوين إدارة أهلية منوط بها حماية الموسم الزراعي).

ولفت والي غرب دارفور إلى أن أبناء الرحل والنازحين أكدوا أهمية تأمين الموسم الزراعي والتعايش السلمي، وقطع بأنه لا مفر إلا التعايش السلمي بين مكونات الولاية، ونبه إلى عدم وجود نزاعات قبلية في الولاية، ووصف النزاعات التي تحدث بالسياسية وأنها تخرج في ثوب القبلية.

وأقر أبكر، بعدم تمكنهم من إعداد إحصاءات دقيقة للنازحين، وأرجع ذلك إلى أن هناك نازحين قدامى، بجانب نازحي الأحداث الأخيرة.

وكشف الوالي عن تدهور الوضع الصحي في الولاية، وقال: بعد أن زرت المراكز الصحية وجدت معاناة حقيقية، وكشف عن مبادرة (7) وزارات لتأهيل الوضع الصحي بقيادة وزارة الأوقاف.

وقال: (نحن بدأنا من الصفر)، ووصف انتشار السلاح بالأمر المزعج، ونبه إلى أن المعالجة تحتاج فهماً جديداً، وتابع أن الترتيبات الأمنية سوف تعالج كثيراً من القضايا، وأوضح أنهم طرحوا فكرة لاستيعاب كل حاملي السلاح وأنها جدت استجابة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *